قصائد

الشاعر حسني ولد ابو 1987م

لمحة عن تاريخه ونشأته

تلقيت أول تعليمي في الكتاب كسائر أبناء هذه البلاد وتحصلت على مشاء الله من أحزاب القرءان وتعاليم الشرع وفي إحدى مراحل حياتي التحقت بالمحضرة حيث درست بعض كتب الفقه واللغة ولكنني لم أتعمق جيدا ولا حتى بمافيه الكفاية وكنت قد التحقت بالتعليم النظامي.الابتدائي .الإعدادي.الثانوي.التحقت بصفوف الجيش كضابط صف برتبة-رقيب-وأرسلني الجيش بعد تخرجي إلى الصحة اثر مشاركتي في مسابقة داخلية للطب .كان الشعر ولا يزال من ابرز هواياتي قراءة وتأليفا حيث حفظت المعلقات السبع وبعض القصائد الأخرى.لقد كان توجهي الشعري دائما ينصب حول القضية الفلسطينية ولا تزال هي نبض الوريد الشعري الذي بداخلي حيث إن كل الأشعار التي نظمتها كانت حول القضية.
فمنذ نعومة أظافري ومنذ أن ولد الإحساس بداخلي وبدأت أدرك العالم من حولي أيقظت هذه القضية موهبتي الشعرية المتواضعة وكانت ولا تزال هي ملهمتي الأولى

قصيدة غزيلة اي يوم مثل يومي

قد لقيت اليوم ليلى..... أي ليلى من تكون

كان قلبي قد رآهـــا ..... قبل عيني في غضون

هاج منه النبض شوقا..... حرك الشوق السكون

في لماها ومضى برق ......حسنها فاق الظنون

خــدها شم أسيـل ...... شعرهـا حلي المتون

ثغرها ورد جميــل ...... ثار مابي من شجون

حركت بعضي وكلي ...... ألهمــتني الشعر نون

بعيون لم أراهـا ......قبـل في كل الفــنون

وكأن الكحل فيها...... شــــام كف أي لون

يا خليلي هل تراها......من خيـالي أم جنون

قلت يا أختي صباحا...... ملئه الورد الحنون

واقتربت الشوط منها ..... فأجابت من تكون

وأنا في ليلة أشدو ..... قلت بي قطعا جنون

قصيدة بعنوان  صوت الحجر

الصمت في صوت الحجر ... و النورأعماه البصر

و الأذن صما مالهـا ...سمع ولاحس حضر

ما ظل في أرجائـنا ... ضوء ولا ظل عبر

حتى السما من فوقنا ...لا شمس فيها أو قمر

أناتنا فـــي عبرة ... مدفونة تحت الحفر

حتى الدمى أنهارنـا ... قد لونتها والثمر

ما عاد في تدبـيرنا ... منئ ولا حتى الحذر

لاوصل فينــا يرتجى ... والخيط رث واندثر

لا تشمئـزي مهجــتي... لا تمعني حتى النظر

ما عاد في من ساسنا ...صقر ولا حتى بشر

مالي سوى دمعي وذا...في صمت ليل يحتضر

في القدس ذا عمي وها...أختي أهلي والنفر

وذي ضفاف الرافدين ...بعد ما تخشى الظفر

مات الاباماعادلابد ...زرع ولا ودق المطر

ماندري هل مات الذي...قد آل في تلك الحفر

أم موتنا من بعده...أشدو طبئا و اشر

لم نفضي من هذ الذي ... ولم نوافي للأخر